صمتا فقد طلع النهار و رأى الحقيقه شهريار
يا شهرذاد توقفي فلقد مضي عنك القطار
و لى زمانك و الحكايا صار يعلوها الغبار
الوهج غادرها فما عادت تثير الانبهار
فلتصمتي ماعاد يجديك الحوار و الاعتذار
لمي حكاياك القديمه و ارحلي دون انتظار
مات الهوى فينا و ما عاني عذاب الاحتضار
من غير انذار هوى و انهار في بيتي جدار
اليوم لك الضياع و لي البكاء على الديار
أنا لن ألوم و لن اعاتب فالذي قد صار صار
يا شهرزاد تحول الروض الخصيب إلى قفار
و القلب غادره كطير حين ضاع الحب طار
انا من جعلتك نجمه من ضوئها القلب استنار
و سقيت وردك من دمي حتى تفتح و استدار
انا من فرشت لك الطريق على المعالي و الفخار
فعلام آثرت الهبوط إلى الهوان و الاحتقار
ماكان ما فعلت يداك بحبنا غير انتحار
التيه منتظر هناك و ليس يجديك الفرار
الصبح ليلك شهرزاد و ما لليلك من منار
انا است منتقما و سيفي لم يذق طعم الانكسار
انا قادر يا شعرزاد و لي عليك اليوم اليوم ثار
لكن نبل الحب يمنعني و ما هذا الاغترار
أنا قادر و اراك شاهده بهذا الاقتدار
سيري الى التيه الجديد و حيدة في ثوب عار
هذي حكايتنا انتهت و رويتها لك باختصار
يا شهرذاد توقفي فلقد مضي عنك القطار
و لى زمانك و الحكايا صار يعلوها الغبار
الوهج غادرها فما عادت تثير الانبهار
فلتصمتي ماعاد يجديك الحوار و الاعتذار
لمي حكاياك القديمه و ارحلي دون انتظار
مات الهوى فينا و ما عاني عذاب الاحتضار
من غير انذار هوى و انهار في بيتي جدار
اليوم لك الضياع و لي البكاء على الديار
أنا لن ألوم و لن اعاتب فالذي قد صار صار
يا شهرزاد تحول الروض الخصيب إلى قفار
و القلب غادره كطير حين ضاع الحب طار
انا من جعلتك نجمه من ضوئها القلب استنار
و سقيت وردك من دمي حتى تفتح و استدار
انا من فرشت لك الطريق على المعالي و الفخار
فعلام آثرت الهبوط إلى الهوان و الاحتقار
ماكان ما فعلت يداك بحبنا غير انتحار
التيه منتظر هناك و ليس يجديك الفرار
الصبح ليلك شهرزاد و ما لليلك من منار
انا است منتقما و سيفي لم يذق طعم الانكسار
انا قادر يا شعرزاد و لي عليك اليوم اليوم ثار
لكن نبل الحب يمنعني و ما هذا الاغترار
أنا قادر و اراك شاهده بهذا الاقتدار
سيري الى التيه الجديد و حيدة في ثوب عار
هذي حكايتنا انتهت و رويتها لك باختصار
nothing to upload !!
No comments:
Post a Comment